ظلمتها وذنبي يلاحقنى

إنصحينى نفسي ضميري يرتاح…
زمان من حوالي ٢٤ سنة… كنت خاطب بنت وسبتها قبل الفرح بأسبوع لأسباب معينة … ومع أن كل واحد فينا اتجوز وخلف وكون أسرة ..وانا حجيت وتوبت واعترفت بذنبي لكن مش قادر انسي إني كنت ظالم وسبب في كسرة نفس وضياع حلم بنت ضعيفة..
ومع أي مشكلة في حياتي ادأو حتي أي صعوبة بالحياة بيجيلي إحساس بالذنب رهيب وإن علشان الذنب ده حصل كذا وهيحصل كذا لبنتى، ساعدينى إزاى اتغلب علي الشعور المرهق ده ؟!


(الرد)


لعله خيرا..انت صاحب نفس لوامة وهذه النفوس جميلة ومثمرة للحسنات والحسنات يذهبن السيئات، فلعل الله تعالى أراد أن يشعرك بالذنب دوما حتى تداوم على الاستغفار فيغفر لك..
وأنا طالما وصلتنى مثل هذه المشاكل منذ سنوات عديدة والتى تتحول لشوكة منغصة لحياة من ظَلم، أجد في المقابل أن الله تعالى قد كتب للطرف الأخر الخير الكثير وقتها في الترك وعوضه بأضعاف ما كان يتمنى..
فهون على نفسك يا أخي، وكلما تذكرت ذنبك استغفر ولا تمل وثق في عفو الله تعالى عنك..فكل بنى أدم خطاء وخير الخطائين التوابون

شاهد أيضاً

لماذا تُصر العروس الجديدة على إعلام الزوجة الأولي؟!

دكتورة أميمةسؤال لى خاصة وفي العموم: لماذا تُصر بعض الفتيات و النساء حال تقدم لهن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *